للحاجة الماسة للتعقيم المستمر في مداخل الجامعة وخصوصاً المختبر المركزي في كلية الصيدلة الذي كان يستخدم لإنتاج الوسط الناقل المبتكر في جامعة البصرة ولغلق الحدود وعدم وجود أي إمكانية للاستيراد والحظر الشامل، استطاعت كوادرنا من تصميم جهاز تعقيم في المدخل الرئيسي للمختبر المركزي وبتصميم بسيط لاجتياز تلك المرحلة:

بعد نجاح وتشغيل أجهزة التعفير في الجامعة عند بدء الجائحة، توجهت جامعة البصرة بالإشراف على تجهيز المستشفيات بأجهزة تعفير سيارات الإسعاف في المستشفيات وخلال وقت قياسي بالتعاون مع الشركات الهندسية في المحافظة، فضلاً عن تزويدهم بمحاليل التعفير وهي من انتاج جامعة البصرة:

واجهت محافظة البصرة كما جميع محافظات العراق مخاوفاً من عدم تمكن مستشفياتها من استيعاب الزخم المرضى المصابين بفايروس كورونا وخصوصاً توفير أجهزة التنفس مع غلق الحدود وانغلاق العراق على ما متوفر لديه. بادرت جامعة البصرة وبقدرات كوادرها من تصنيع أجهزة للتنفس وبمواصفات عالمية مع جهاز إعطاء الاوكسجين لتوفر حلاً متكاملاً لتوفير هواء نقي ومشبع لمرضى الوباء اللعين وفي وقت قياسي